سلكت “كريم” منهجية رائدة في عملها؛ موفرة فرص العمل للمواطنين العراقيين، حيث أتاحت الفرصة للراغبين في الانضمام لفريقها من الكباتن من أن يكونوا جزءاً من عملها، وذلك بمنتهى اليسر وبمجرد اجتياز اختبارات التحقق من السيرة بعد التقدم بالطلب على الموقع الإلكتروني، ليبدأوا إثر ذلك جني الدخل على الفور، وذلك مع ساعات عمل مرنة والعديد من الحوافز الإضافية، مما ساهم في الارتقاء بنوعية حياتهم وحياة أسرهم.
وعلى صعيد التنمية المجتمعية، بادرت “كريم” وبعد فترة قصيرة من انطلاقتها في السوق العراقية، إلى إطلاق برنامج “سفراء كريم” الذي تم تصميمه مع هدف طامح لتعزيز التطور المهني للشباب العراقي، على طريق تحقيق أهم أهداف خطتها المتمحورة حول خلق 100 ألف فرص عمل خلال 5 سنوات، وتوفير فرص زيادة الدخل لعشرات الآلاف من العراقيين، فضلاً عن تسهيل حياة العراقيين وتقديم خدمة مناسبة لأكثر احتياجات السوق المحلية من النقل الآمن والاقتصادي والموثوق مع عروض متنوعة وخصومات عديدة، وهو ما يتناغم مع أهداف رؤية العراق 2030 الرامية بمختلف محاورها لتغيير مجرى الاقتصاد إلى إنتاجي بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، وبالاعتماد على فئة الشباب التي تشكل النسيج الأكبر من المجتمع.
وفي سياق متصل، وانطلاقاً من التزامها بدعم النشاطات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المختلفة، قدمت “كريم” رعايتها للعديد من المؤتمرات والفعاليات التي عقدت في العراق مثل مؤتمر IT LIVE، وفعاليات مجموعة مطوري محرك البحث جوجل، وفعاليات Startup Weekend في بغداد، وغيرها من الأحداث والنشاطات التي تسعى من خلالها الشركة إلى منح المهتمين الفرصة للحضور والاستفادة من هذه الفعاليات، وبالتالي المشاركة في تطوير القطاعات محل الدعم.
ولأن “كريم” تؤمن بأن التعاون المشترك هو العامل الأساسي في بناء المجتمعات ودعم اقتصادها، فقد بادرت إلى عقد شراكات استراتيجية مع العديد من مؤسسات القطاع الخاص، بهدف تحفيز الأعمال وتنميتها، مرتكزة في ذلك على عنصر الابتكار المتواصل والهادف للارتقاء بالأداء وفي جودة ما يتم تقديمه، ما أسهم ولا يزال بدوره في تسهيل الأعمال وتيسيرها. ولعل من أبرز الشراكات التي تتمتع بها “كريم” حالياً، شراكتها الاستراتيجية مع كل من زين العراق، وسامسونج، ومدينة ألعاب الزوراء، ومدينة العاب سندباد لاند، بالاضافة إلى العديد من الشركات الرائدة التي تطول قائمتها في العراق.
وفي تعليق له على هذا الشأن، قال المدير العام في شركة “كريم” العراق، محمد الحكيم: “نسعى في كريم وبشكل دائم إلى المساهمة في تغيير حياة الناس إلى الأفضل من خلال التغلب على التحديات التي تواجههم، وهذا لا يكون ممكناً إلا من خلال التعاون الدائم ما بين الشركات والمؤسسات، وقد كنا في كريم من الرواد في تبني هذا المفهوم؛ حيث أننا نؤمن بالعراق ومستقبله، ونحن مصممون على أن نلعب دوراً في إعادة إعماره من خلال الاستثمار فيه وإدخال حلولنا وخدماتنا وخبرات كوادرنا إلى أسواقه، وذلك لتحقيق رؤيتنا بإحداث نقلة نوعية في قطاع النقل والمساهمة من جهة أخرى في تطوير البنى التحتية والنهوض بالاقتصاد المحلي ليكون في مقدمة دول المنطقة كما كان، آملين بأن تكون كريم محفزة وملهمة للمؤسسات والعلامات التجارية الأخرى للاستثمار في العراق لمساندته وتحقيق الازدهار المنشود فيه.”
ويشار إلى أن شركة “كريم” وهي من شركات “الاقتصاد التشاركي” الرائدة في المنطقة، والتي تعمل على تقديم باقة من خيارات خدمات النقل التي يسهل الوصول إليها، والتي تتسم بجودتها العالية وبتقديمها عبر منصة توفر ميزة الطلب في الوقت الحقيقي. وتتمثل مهمة “كريم” في جعل حياة الناس أكثر سهولة من خلال إحداث نقلة نوعية في خدمات النقل والخدمات اللوجستية. وتقدم “كريم” التي تعود جذورها للعام 2012، حيث انطلقت من دبي آنذاك، خدمات نقل مريحة وآمنة حالياً لأكثر من 24 مليون مستخدم في أكثر من 120 مدينة منتشرة في منطقة الشرق الأوسط الكبير بالإضافة إلى شمال أفريقيا، وتركيا، والباكستان، بالتعاون مع مليون كابتن في أسواقها. هذا ويمكن لأي شخص أن يصبح كابتن من كباتن “كريم” بمجرد تقديم طلب على الموقع الإلكتروني www.careem.com واستيفاء معايير التوظيف المطلوبة؛ حيث يخضع الأفراد الذين يتم اختيارهم لتدريب كامل يساعدهم على تأمين مدخول لأنفسهم وعائلاتهم.