:قالت مدير عام صندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد
إن تجربة بعض الدول العربية في مجال التكنولوجيا المالية تعد تجربة ناجحة، مسلطة الضوء على التجربة الاردنية بنظام (إي فواتيركم)، كمنصة دفع إلكترونية وصلت حركات الدفع فيها إلى نحو مليون حركة سنويا.
وأشارت لاجارد، في هذا الصدد، إلى نمو الشركات الناشئة في مجال الخدمات المالية في الموطن العربي وأنها تضاعفت نحو 7 مرات منذ العام 2009 خصوصا في الأردن ولبنان ومصر والإمارات العربية المتحدة، داعية إلى توفير البيئة الداعمة لهذه الشركات ولغيرها من الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأضافت لاجارد، في كلمة افتتاحية للمؤتمر الذي نظمه صندوق النقد الدولي بالتعاون مع الحكومة المغربية وصندوق النقد العربي والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، تحت عنوان: “الازدهار للجميع: تعزيز فرص العمل والنمو الشامل في العالم العربي”، إن المنطقة العربية بحاجة إلى نمو اقتصادي شامل بمعدلات أعلى من السابق، وحددت ثلاث أولويات للعمل عليها لتحقيق هذا الهدف.
وتمثلت الأولوية الأولى في خلق قطاع خاص حيوي يسهم في تحقيق معدلات نمو أعلى وفرص عمل أكثر، من خلال تعزيز التعاون والتنافسية واستثمار فرصة التكنولوجيا والتجارة العالمية، وعدم الاعتماد على الاسلوب التقليدي بأن “التوظيف مسؤولية الحكومات”.
والأولوية الثانية حسب لاجارد، دعم المجموعات المستبعدة في المجتمعات العربية، باستهداف السياسات للشباب والنساء والمجتمعات الريفية واللاجئين وتحضيرهم لسوق العمل من خلال توفير مستويات تعليم أفضل وسياسات فعالة لسوق العمل، وتعزيز الشمول المالي للنشاء والشباب.