انطلقت فعاليات الدورة الـ 39 لـ “أسبوع جيتكس للتقنية” والدورة الـ 4 لـ “جيتكس لنجوم المستقبل”، اليوم بجلسات نقاشية رئيسية، بدءاً من تيلور شولتز، الشخصية الشهيرة عالمياً في ابتكار تقنية للإبلاغ عن الخروقات والذي كشف عن عملية الاحتيال والتزييف في شركة “ثيرانوس” الناشئة لتحاليل الدم، إلى التقنيات التحويلية الداعمة لأصحاب الهمم، فضلاً عن التحولات الرئيسية في قطاع الشركات الناشئة عالمياً من خلال إطلاق “قمة جيتكس جي 2 آي” والإعلان عن القائمة شبه النهائية لـ “تحدي سوبرنوفا”.
يتعين على شركات التكنولوجيا تعلّم إدراك مشاكلها وحلّ معضلاتها الأخلاقية: تايلر شولتز المبلّغ عن مخالفات شركة “ثيرانوس”.
تحدث تايلر شولتز الذي يشارك لأول مرة في “جيتكس” والذي بلّغ عن مخالفات شركة “ثيرانوس” عن تجربته في ما كان ليصبح أهم شركة في “سيليكون فالي”. وقد تناول شولتز الذي جذبته الرؤية الثورية للمؤسسة إليزابث هولمز أمثلة عن زملاء له طردوا فوراً بعدما عبّروا عن مخاوفهم بشأن بعض الأعمال. فأجهزة “ثيرانوس” التي كان يفترض بها إنقاذ حياة أشخاص كانت تعرّضهم فعلياً للخطر.
ومع قضاء شولتز مزيداً من الوقت في الشركة، اكتشف مشاكل عدة في التكنولوجيا وفي طموحات الشركة الكبيرة. وعندما واجه إدارة “ثيرانوس”، كان يتعرّض دوماً للتجاهل. لقد أدرك شولتز أنه يعرّض حياته المهنية ومستقبله للخطر من خلال فضح شركة ناشئة حسنة التمويل وأنه قد يتعيّن عليه دفع 500 ألف دولار كرسوم قانونية.
لقد سلّط الضوء على حاجة الموظفين الى المطالبة بالشفافية وقال إنّ المبلّغين عن المخالفات سيؤدون دوراً مهماً في قطاع التكنولوجيا. فعجز المؤسسات عن إدراك التحديات سيؤدي الى “ثيرانوس” أخرى. كما يجب حماية الموظفين وتشجيعهم على التحدث لأنّ الأمر يساهم في تبديل مجريات الواقع في المؤسسات.
يتناول تقرير وثائقي عالمي حالياً قصة شولتز وهو يحمل عنوان ” The Inventor: Out for Blood in Silicon Valley “.
مركز راشد لأصحاب الهمم يكشف عن أحدث منصة اتصال لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة
خلال مراسم خاصة، دشّنت مريم عثمان، الرئيس التنفيذي لمركز راشد لأصحاب الهمم، منصة ذكية للتواصل والتعاون للمؤسسات التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تم تطويرها بالتعاون مع شركة “أفايا”.
وسوف تساعد المنصة الجديدة على تسهيل التواصل بين طاقم العمل والطلبة وأولياء الأمور، وتهدف إلى تحسين التجارب التعليمية، وتعزيز الأمان للطلبة، وتبسيط الأعمال الإدارية في المركز.
كما تهدف المنصة إلى تحويل عملية التعلم عن بُعد والافتراضية داخل قاعات الدراسة، وهي مدمجة بمجموعة من أدوات الإدارة التي تحقق عملية تتبع للحافلات المدرسية في الوقت الفعلي، وبث الطمأنينة لدى أولياء الأمور خلال تنقل أبنائهم داخل الحافلات من وإلى المركز.
وفي معرض تعليقها، قالت مريم عثمان: “نحرص على تبني الوسائل التكنولوجية ضمن رؤيتنا الرامية إلى الارتقاء بجودة التعليم وبمستوى الرعاية لهذه الفئة الملهمة من مجتمعنا. وإننا بهذه المناسبة نتوجّه بالشكر لشركة أفايا التي تعاونت معنا لتطوير هذه المنصة ذات الطابع الفريد، والتي تساهم في تجسيد رؤيتنا على أرض الواقع.”
من جانبه، دعا نضال أبو لطيف، رئيس مجلس إدارة “أفايا” العالمية، الشركات العاملة في قطاع التكنولوجيا من أجل انتهاج مبدأ “الإتاحة للجميع” في تصميم حلولها، قائلاً: “يعد التواصل في صُلب التجربة الإنسانية، وإننا نرى أنه من الحقوق الأساسية لأي شخص، أياً كان مستوى قدراته.”
يوم الابتكار السعودي يسلط الضوء على الفرص الهائلة المتاحة وعلى منظومة دعم الشركات الناشئة
تشهد منظومة الشركات الناشئة نمواً سريعاً في المملكة العربية السعودية التي تتحول من مملكة نفط الى مملكة شركات ناشئة. ويبرز ازدياد الفرص المتاحة للشباب السعودي واضحاً من خلال ازدياد عدد الصفقات والاستثمارات والمستثمرين والهيئات الحكومية التي تدعم منظومة الشركات الناشئة. وتغدو المملكة سوقاً يتيح الوصول الى رؤوس الأموال والمواهب وإلى مجموعة واسعة من الفرص.
خلال جلسة نقاش جرت اليوم، قال الدكتور نبيل كوشك، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للاستثمار الجريء إنه بعد عام واحد فقط وافقت الشركة على 14 رأس مال جريئاً جديداً بقيمة ناهزت الـ650 مليون دولار.
من جهته، قال نواف الصحاف، الرئيس التنفيذي لشركة حاضنات ومسرعات الأعمال (BIAC) إنه بحسب تقرير MAGNiTT الأخير، يشهد السوق نمواً سنوياً بنسبة 80% في الشركات الناشئة.
وقال عصام الذكير، نائب المحافظ لريادة الأعمال في “منشآت” (الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة) إنّ كافة المبادرات التي وضعت تساعد المؤسسات صغيرة الحجم والشركات الناشئة على تجاوز العوائق الأساسية التي تعترضها في مجال التمويل والتنظيم والوصول الى السوق.
أما عثمان الدهش، نائب الرئيس للتطوير المؤسسي في شركة الاتصالات السعودية STC فتناول أهمية اعتماد الشركات الناشئة على أحدث التكنولوجيات مثل 5G وإنترنت الأشياء والتحليلات في بداية مسيرتها.
أخيراً، تحدث ابراهيم الناصر، مدير عام مركز الابتكار الرقمي بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية عن ثقة الوزارة بممكّني كافة القطاعات، حيث قال: “لهذا نركّز على الابتكار الرقمي. فهدفنا الأساسي هو الربط بين التكنولوجيات والحلول. وبالتالي، نحاول التركيز على الوصول الى هذه التكنولوجيات العالمية الجديدة وتطبيقها محلياً بأفضل الطرق من خلال رواد الأعمال والشركات الناشئة.”
“أكسنتشر ديجيتال” تسلط الضوء على عدم جاهزية التنفيذيين في الشرق الأوسط لتبني التقنيات التحويلية
ألقى مايك سوتكليف، الرئيس التنفيذي العالمي، لشركة “أكسنتشر” ديجيتال”، كلمة رئيسية سلط خلالها الضوء على أهمية التقنيات المتخصصة في تعزيز تجربة العملاء وتسريع الأداء.
وركّز سوتكليف في كلمته على السبل التي تتخذها الشركات والمؤسسات في دعم صياغة مسيرة التحول في دولة الإمارات العربية المتحدة قبل استضافة معرض “إكسبو 2020″، وكيفية تطبيق الشركات في الشرق الأوسط بشكل موسع للأدوات الرقمية والتغيرات التي تشهدها المنطقة في هذا التوجّه.
وبحسب شركة “أكسنتشر” فإن هناك أكثر من 80% من التنفيذيين في منطقة الشرق الأوسط يتوقعون المزيد من التحولات الجذرية في خلال العامين المقبلين، نتيجة استقطاب المنطقة لمنافسين في السوق. إلا أن هناك أكثر من 70% من هؤلاء التنفيذيين أشاروا إلى أنهم غير واثقين مما إذا كانوا يعرفون ما هو السبيل لكي يكونوا أكثر تنافسية مقارنة بنظرائهم الجدد في السوق.
كما أشار سوتكليف إلى أهمية إنجاز المهام في الوقت الفعلي، وهو ما لا يتحقق إلا من خلال تقنيات الجيل الخامس، مضيفاً: “نحاول كل عام تقديم رؤى حول ما يجري في هذا المجال عالمياً، وما هي رؤيتنا بشأن التوجهات الناشئة بالمنطقة، والطريقة التي تتبعها الشركات المختلفة حيال طبيعة التوجهات، وما هو متوقع بشأن الأدوات والأساليب الجديدة، وكيف ستؤثر على الرسالة التي يسعون إلى تطبيقها
أولى جوائز “جيتكس هيرو” تُمنح لشركتي “أفينيتي” و”وي ووك”، وسيتم منح المزيد من الجوائز على مدار فترة المعرض
سوف يشهد “جيتكس” على مدار فترة انعقاده، تكريم 20 شركة ومؤسسة رائدة في مجال التكنولوجيا على امتداد 9 تخصصات متنوعة، تقديراً لإنجازاتها الرائدة على هذا الصعيد.
فقد نالت شركة “أفينيتي” أولى هذه الجوائز كـ “أفضل “استخدام للذكاء الاصطناعي في الشركات”حيث استطاعت الشركة تحقيق تأثير هائل في مجال الاتصالات، وتمكّنت شركة “تي – موبايل” بفضل هذه التقنية من زيادة إيراداتها، فيما تمكنت شركة “إيه تي آند تي” من استقطاب 26 ألف عميل سنوياً.
وقال كريس فارمر، رئيس التسويق في “أفينيتي”: “”يعد جيتكس ساحة رائدة يتم من خلالها مناقشة الأمور التكنولوجية والمتعلقة بالابتكار في المنطقة، وهو منصة للتقدم بخطى واسعة. وهذه هي المشاركة الأولى بالنسبة لنا في الحدث، حيث نعتبرها فرصة قيّمة وميزة إضافية. وإننا في غاية السعادة للفوز بالجائزة والاستمتاع بأجواء احتفالية مع الآخرين.”
خبراء في “جيتكس لنجوم المستقبل”: الجيل z أصبح فئة غير من المستهلكين لا يمكن التنبؤ بتوجهاتها ما يتطلب إعادة النظر بها
اتفق خبراء في مجال الجيل z على أنه أصبح من الصعوبة بمكان بالنسبة للشركات بيع منتجاتها وخدماتها إلى فئة المستهلكين من ذوي أنماط التفكير المعقّدة وذات طبيعة حساسة على نحو متزايد.
وسوف تؤدي حملات التسويق والمحتوى غير الهادفة بالنسبة لهذه الفئة، أو أنها تبدو لهم على أنها “مزيفة”، إلى إحجامهم عنها، وذلك وفقاً لكونر بلاكلي، رئيس التسويق في وكالة “كامبوس”، خلال كلمته بالمعرض والتي ألقاها على منصة NXG.
وقال:
“لقد بدأت العلامات التجارية اليوم حملات خيرية اجتماعية، ليس بسبب فقط لأنها تعتقد أنها سوف تحدث تأثيراً، بل لأنها تدرك أن المستهلكين من الجيل zيسعون للتواصل مع الشركات التي تتبنى حملات خيرية. إلا أن التجربة لابد أن تكون حقيقية.”
وفي هذا الاتجاه نفسه الذي تناوله بلاكلي، تحدث ديفيد ستيلمان، الخبير المعروف في شؤون الأجيال والمنتمي بنفسه إلى جيل X، وابنه جونا المنتمي الى الجيل Z على مسرح NXG. وقد قدم الثنائي للجمهور معلومات فريدة عن الأبحاث التي تطال الأجيال والتوقعات من الجيل Z ومصادر النزاع المحتملة والحلول الممكنة لها.