طلبت شركة أمازون من لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية (FCC) إذناً لإطلاق أقمار صناعية “أقمار الإنترنت” وذلك لإنشاء شبكة إنترنت عالمية.
وقالت أمازون : إن مشروع كويبر (Project Kuiper) سيستخدم 3236 قمراً صناعياً معاً في مدار أرضي منخفض .
وتأمل شركة التكنولوجيا العملاقة في نشر الأقمار الصناعية على ثلاث ارتفاعات مختلفة من أجل خدمة عشرات الملايين من الناس في المناطق النائية التي لا تتمتع بخدمات الإنترنت اليوم .
على الرغم من أن الشركة حذرت من أنها لا تستطيع تغطية جميع المناطق.
ويقول الطلب انه سيتم تجميع المركبة الفضائية في 98 طائرة مدارية، وتطير على ارتفاع يتراوح بين 366 و391 ميل.
وقدمت شركة Kuiper Systems التابعة لشركة أمازون طلبًا إلى لجنة الاتصالات الفيدرالية لمحاولة الحصول على الموافقة للمرحلة التالية من المشروع.
مشكلة كبيرة تواجه مشروع أقمار الإنترنت
تحتاج مشاريع أقمار الإنترنت للمزيد من الأقمار الصناعية على مدار السنين للحفاظ على عملها.
وهو ما قد ينتج عنه مشكلة غير مرغوب فيها في الفضاء نتيجة تزايد حطام الأقمار الصناعية التي يتم الاستغناء عنها .
ولكن شركة أمازون على علم تماماً بالمشاكل المحتملة المتمثلة في الحطام الفضائي، لذا فإن الأقمار الصناعية سوف تخرج من المدار في خلال فترة زمنية تقل عن 10 سنوات، سواء كانت هذه الأقمار الصناعية لا تزال تتصل بالأرض أو لم يكن هناك اتصال.
كما أن إطلاق هذه المجموعات الكبيرة من الأقمار الصناعية إلى الفضاء سيتطلب من شركة أمازون و سبيس إكس وغيرها من الشركات تنسيق مساراتها لتجنب التداخل مع أقمار صناعية أخرى.
وليس من الواضح أيضا كيف سيجري تسعير خدمة الإنترنت الفضائي عبر الأقمار الاصطناعية بشكل يمكنه المنافسة مع خدمات الجيل الخامس، ومدى نجاح العملية من الناحية التجارية .
من جانبها، لم تذكر أمازون الجدول الزمني الخاص بوضع الأقمار الصناعية في المدار حول الأرض.
وكانت سبيس إكس قد أطلقت في شهر مايو أول 60 قمراً صناعياً للإنترنت ضمن مشروع ستارلينك (Starlink project)،
حيث تأمل شركة سبيس أكس في نهاية المطاف أن تطلق ما يقرب من 12 ألف قمراً صناعياً للإنترنت في المستقبل.