أطلقت شركة “كريم“، الشركة الرائدة في خدمة حجز السيارات عبر التطبيقات الذكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإضافة إلى تركيا، والباكستان، حملة “خليك كريم” من أجل مساندة ودعم الأيتام من الأطفال المستفيدين من خدمات مؤسسة العين للرعاية الاجتماعية.
وتقوم الحملة التي تشرك زبائن “كريم” بأسلوب مبتكر وبكل سهولة وبساطة في إحداث التأثيرات الإيجابية المنشودة منها أثناء تنقلهم من مكان إلى آخر مع “كريم” خلال الشهر الفضيل، على إضافة ما قيمته ألف دينار عراقي إلكترونياً على إجمالي القيمة الكلية للرحلة التي يتم اختيار تنفيذها عبر سيارات من فئة “كريم” لترصد لصالح الحملة ومؤسسة العين، مقابل رصد وتبرع شركة كريم بنفس المبلغ عن كل تبرع يقوم به الزبون.
وقد جاءت هذه الخطوة من “كريم” في العراق في إطار برامجها المتنوعة للمسؤولية المجتمعية، وتجسيداً لحرصها المستمر على مساندة جميع فئات المجتمع وشرائحه وذلك بالشراكة مع مختلف مؤسسات المجتمع المحلي، لتعظيم الفائدة المرجوة بتعزيز روح التكافل والعطاء.
وفي تعليق له على هذه الحملة، قال مدير عام شركة “كريم” في العراق، محمد الحكيم: “فخورون بالشراكة مع مؤسسة العين للرعاية الاجتماعية، والتي تعكس مدى حرصنا وحرص المؤسسة على تكريس الجهود للمساهمة في الارتقاء بمستوى معيشة المواطنين. ونحن إذ نحرص على إحداث الفوارق الاجتماعية والاقتصادية، فإننا لا ندخر جهداً لبلوغ غايتنا وبما لا يقتصر على تقديم خدماتنا الأساسية بل وعبر تأدية أدوار مجتمعية داعمة لجميع فئات وشرائح المجتمع العراقي، من خلال المبادرات والبرامج والنشاطات ذات الأبعاد التنموية، لتكون مصدراً للإلهام ولإتاحة المزيد من الفرص للنمو والارتقاء.”
واختتم الحكيم بالتعبير عن تطلعاته لتسقطب الحملة مشاركة واسعة ولتحقق النجاح المتوقع في ظل انخراط الزبائن فيها، مشيراً لنهج الشركة الذي لا يعزز فقط إسهامات الزبائن المجتمعية الهامة، بل أنه يمنحهم أيضاً المزيد من القيمة المضافة.
ويشار إلى أن “كريم” تقوم بتجديد استراتيجيتها للمسؤولية المؤسسية المجتمعية لتتألف من مجموعة من المبادرات والنشاطات التي تدمجها مع التحديات المحلية الفعلية بما يتماشى مع معاييرها للاستدامة ومع التزاماتها.
ومن الجدير بالذكر بأن مؤسسة العين للرعاية الاجتماعية هي مؤسسة إنسانية مستقلة غير ربحية، مرخصة من قبل منظمة الأمم المتحدة، وتُعنى بشؤون الأيتام في العراق ممن هم بحاجة إلى رعاية. تم تأسيس المؤسسة عام 2006، ولها مكاتب وأفرع في مختلف المحافظات العراقية، إضافة إلى 13 مكتباً خارج العراق كالولايات المتحدة الأميركية، وأستراليا، والمملكة المتحدة البريطانية وغيرها من الدول في أوروبا والشرق الأوسط، ويقدّر عدد الأيتام المكفولين لدى المؤسسة 57,000 يتيم في العراق.